15 Aug 2025
أفضل وقت لإجراء عملية شد الوجه أو الرقبة

أفضل وقت لإجراء عملية شد الوجه أو الرقبة

تُعتبر عملية شد الوجه أو الرقبة من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعًا في عالم الجراحة التجميلية، حيث تساعد على استعادة مظهر الشباب والتقليل من علامات الترهل والتجاعيد التي قد تؤثر على الثقة بالنفس. لكن السؤال الأهم الذي يشغل العديد من الأشخاص هو: متى يكون أفضل وقت لإجراء عملية شد الوجه أو الرقبة؟

الإجابة لا تعتمد فقط على العمر، وإنما تتأثر بمجموعة من العوامل مثل مرونة الجلد، الصحة العامة، وأيضًا التوقعات الواقعية من العملية. هذا المقال من قيم دكتوري يوضح أهم النقاط التي تساعدك في تحديد التوقيت المناسب، مع نصائح للحصول على استشارة طبية دقيقة قبل اتخاذ القرار.

 متى يكون الوقت المثالي  لإجراء عملية شد الوجه أو الرقبة؟


 1- عند ظهور علامات الترهل الواضحة

عندما تبدأ التجاعيد العميقة والترهلات الجلدية بالظهور بشكل ملحوظ حول الفك أو في منتصف وأعلى الرقبة، يصبح التفكير في عملية الشد خيارًا مطروحًا. في هذه المرحلة، غالبًا ما تكون العلاجات غير الجراحية مثل الفيلر أو البوتوكس غير كافية لتحقيق النتائج المطلوبة، وبالتالي يكون التدخل الجراحي هو الحل الأنسب لاستعادة شباب البشرة.


 2- في منتصف العمر (من 40 إلى 60 عامًا)

تُعتبر هذه الفترة العمرية من أنسب المراحل لإجراء شد الوجه أو الرقبة. فالجلد في هذه المرحلة غالبًا ما يزال يتمتع بقدر جيد من المرونة، ما يساعد الجراح على تحقيق نتائج طبيعية تدوم لفترة طويلة. كما أن فترة التعافي تكون أسرع مقارنةً بالمرضى الأكبر سنًا.


 3- بعد فقدان وزن كبير

فقدان الوزن بشكل ملحوظ يؤدي في كثير من الحالات إلى ترهل الجلد، خصوصًا في منطقة الوجه والرقبة. وفي هذه الحالة، يمكن أن تساعد عملية شد الوجه أو الرقبة على إعادة تحديد الملامح وإبراز الشكل الجديد بعد فقدان الوزن.


 4- قبل المناسبات الهامة

الكثير من الأشخاص يقررون إجراء شد الوجه أو الرقبة قبل المناسبات الكبيرة مثل حفلات الزفاف أو الفعاليات الاجتماعية المهمة. لكن يجب الأخذ في الاعتبار أن فترة التعافي تحتاج عادةً من 4 إلى 6 أسابيع، لذا من الأفضل التخطيط للعملية مسبقًا بوقت كافٍ.


 العوامل التي تحدد التوقيت المناسب لشد الوجه أو الرقبة


هناك عدة عناصر تلعب دورًا مهمًا في تحديد التوقيت الأمثل لإجراء العملية:


  •  مرونة الجلد: كلما كان الجلد أكثر مرونة، كانت النتائج أفضل وأكثر طبيعية.
  •  الحالة الصحية العامة: يجب التأكد من عدم وجود أمراض مزمنة غير مستقرة قد تؤثر على التعافي.
  •  التوقعات الواقعية: من المهم مناقشة النتائج الممكنة مع جراح التجميل، حتى لا تكون التوقعات مبالغًا فيها.
  •  العمر: رغم إمكانية إجراء العملية في أعمار مختلفة، إلا أن النتائج غالبًا تكون أوضح في الفئة العمرية بين 40 و60 عامًا.


 نصائح قبل اتخاذ قرار شد الوجه أو الرقبة


1. استشارة جراح تجميل معتمد: للحصول على تقييم شامل لحالتك الطبية ومدى ملاءمة العملية لك.

2. طلب رأي طبي ثاني: عبر منصات موثوقة مثل قيم دكتوري التي توفر خدمة الاستشارة الطبية عن بعد، مما يمنحك فرصة للاستماع لآراء خبراء مختلفين قبل اتخاذ القرار.

3. إجراء الفحوصات اللازمة: مثل تحاليل الدم وفحوصات القلب إذا لزم الأمر، لضمان سلامة العملية.

4. الاستعداد لفترة التعافي: يجب التخطيط مسبقًا لتخصيص وقت كافٍ للراحة والابتعاد عن الأعمال الشاقة.



 الأسئلة الشائعة حول شد الوجه والرقبة


هل يمكن إجراء شد الوجه أو الرقبة في أي عمر؟

نعم، يمكن إجراؤها في أعمار مختلفة، لكن النتائج تكون أفضل عند وجود مرونة جيدة في الجلد.


كم تدوم نتائج شد الوجه أو الرقبة؟

عادةً تدوم النتائج من 7 إلى 10 سنوات، مع ضرورة الحفاظ على نمط حياة صحي واستخدام واقي الشمس بانتظام.


هل شد الرقبة يختلف عن شد الوجه؟

نعم، شد الرقبة يركز على أسفل الوجه ومنطقة الرقبة فقط، بينما يشمل شد الوجه نطاقًا أوسع مثل الخدين والفك.


هل يمكن دمج شد الوجه مع إجراءات أخرى؟

في بعض الحالات، قد يقترح الطبيب الجمع بين شد الوجه وحقن الدهون أو شد الجفون لتحقيق مظهر متكامل.


عملية شد الوجه أو الرقبة ليست مجرد إجراء تجميلي، بل وسيلة فعّالة لاستعادة الثقة بالنفس والتقليل من آثار التقدم في العمر. أفضل وقت لإجراء العملية يختلف من شخص لآخر تبعًا لحالة الجلد والصحة العامة، لكن استشارة جراح متخصص وطلب رأي طبي ثاني عبر قيم دكتوري يساعدك على اتخاذ القرار الصحيح.

إذا كنت تفكر في هذه العملية، لا تتردد في الاستفادة من الاستشارة الطبية عن بعد عبر قيم دكتوري، حيث يمكنك التواصل مع نخبة من الأطباء المتخصصين لتقييم حالتك بدقة ووضع خطة علاجية تناسبك.

تسجيل دخول
تم تسجيل الدخول بنجاح
انشاء حساب
تم انشاء حساب بنجاح
تسجيل الخروج
تم تسجيل الخروج بنجاح.